شذوذ وتحرش أعضاء الحكومة بـ«الجثة» الشعبية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شذوذ وتحرش أعضاء الحكومة بـ«الجثة» الشعبية
في الوقت الذي تلهب فيه سياط الحكومة ظهور وأدبار المصريين بالمزيد من قرارات رفع أسعار السلع أطلق المركز المصري لحقوق المرأة حملة موسعة سماها «حملة المليون توقيع»، للمطالبة بقانون يجرم ظاهرة التحرش الجنسي في الشارع المصري، مؤكدا أن تحركه يأتي ضمن حملة «شارع آمن للجميع»، بعد أن تلقي العديد من الشكاوي من نساء مصريات وأجنبيات يتعرضن للتحرش الجنسي في الشارع.
وفي الوقت نفسه شكل عدد من الشواذ جنسياً رابطة أطلقوا عليها «الأحباء» انضم إليها ما يقارب الـ ٦٠٠ شاذ في أقل من أسبوعين، ويتخذ أعضاؤها من مقهي بوسط القاهرة مقرا مؤقتا لهم، حيث يسعون من وراء ذلك إلي الضغط علي الدولة للاعتراف بـ«حقهم» في ممارسة اللواط، وتشكيل حزب لهم. والفكرة الأساسية التي تجمع هذه الموضوعات الثلاثة هي فكرة الاغتصاب، الذي يتم فيه الاحتياط من مسألة الحمل، لأن محدش ناقص عيال، لا الدولة ولا المواطن!
وبتأمل الدعوة الأولي الخاصة بحماية المرأة من التحرش، وهي دعوة محترمة تريد أن تعيد إلي الشارع المصري أخلاقياته، وكذلك الدعوة الثانية «العجيبة» التي تدافع عن حق الشواذ في الوجود وممارسة حياتهم «اللواطية»، كما يحلو لهم، نستطيع أن نقول إنهما يقدمان أساساً جيداً لفهم ما يحدث من جانب الحكومة مع الشعب «الطيب» الآن. فالطريقة التي رفعت بها الحكومة الأسعار تحت سمع وبصر نوابها - وقبل أن تعطي المواطن مليماً واحداً - تعكس تصورها في أن الناس أصبحوا جثة هامدة تستطيع أن تكشف عوراتهم، وتعبث بها كما يحلو لها.
فقديماً كانوا يقولون إن «الأكل سترة» وقد فضحت الحكومة المواطن وهتكت ستره في طعامه وشرابه وعلاجه ومسكنه وتعليمه ومواصلاته. الحكومة تتحرش ليل نهار بأجساد الناس. لذلك فإذا نجحت «حملة المليون توقيع» للمطالبة بقانون يجرم التحرش الجنسي بالسيدات في الشوارع وأماكن العمل، فلابد أن يتم تنظيم حملة «الستة وسبعين مليون توقيع - أو ما يزيد -» للمطالبة بوقف تحرش الحكومة بالشعب.
فالحكومة اللطيفة زعمت أنها واسطة خير بين الأغنياء والفقراء في مصر، حين قررت الزيادات الأخيرة في أسعار البنزين والسولار والسجائر والضرائب، وإلغاء الإعفاءات علي بعض المشروعات، فهي حكومة بلا موارد وتعتمد علي شعبها الغني - من وجهة نظرها - في حل مشاكل شعبها الفقير، رغم أن أبسط مواطن علي هذه الأرض أصبح - بفعل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها - يفهم مثله مثل الخبير الاقتصادي المتمرس أن زيادة سعر البنزين سوف تؤدي إلي رفع أسعار السلع كافة (التي كانت تزداد أصلاً قبل حكاية البنزين)، وأن الضرائب التي تقررها علي الجامعات والمدارس الخاصة - وخلافه - سوف يدفعها أولياء أمــور الطلاب، وأن الزيادة في أسعار المواصلات سوف يدفعها محدود الدخل. الحكومة تعلـم أن الناس تفهم كل هذا الكلام، كما تفهم المرأة ما يرمي إليه الرجل الذي يتحرش بها أو العكس، لكنها تتعامل معهم «كجثة» وبالتالي تترخص في «دعكهم» ليلاً ونهاراً.
ونأتي بعد ذلك إلي حالة الشذوذ التي يتحدث بها بعض المدافعين عن القرارات الأخيرة - يدافعون عنها، وأن يتبنون نظرتها إلي الشعب كجثة هامدة، يحاولون باستمرار توضيبها لكي تنال منها الحكومة كيفما شاءت ومتي يحلو لها!. والحكومة - من جانبها - لا تتأخر بحال في دفع ثمن الجثة الشعبية التي باعوها لها. وليس أدل علي ذلك من أنه بعد يوم واحد من قرارات زيادة الأسعار وافقت اللجنة العامة بمجلس الشعب علي رفع مكافآت النواب الشهرية من ٥ آلاف إلي ٧ آلاف جنيه، وبدل الجلسات من ١٠٠ إلي ١٢٥ جنيهاً، وحضور اللجان من ٧٥ إلي ١٠٠ جنيه، والعلاج من ٧ آلاف إلي ١٠ آلاف جنيه والتليفونات من ألف إلي ٣ آلاف جنيه. هؤلاء الذين يقولون إنهم يحمون الوطن والمواطن من الدخول في دوائر الفوضي الهادفة إلي تخريب الأوضاع، والسؤال الذي يطرح نفسه : هل لم ندخل بعد إلي دائرة الفوضي؟!.
إننا نعيش في ظل حالة الفوضي تلك منذ سنين بفعل أداء الحكومة، يكفي فقط أن نسترجع بعض الأحداث التي شهدتها الفترة الأخيرة، وربما تحاول الحكومة أن تغض الطرف عن حقيقة أن المواطن يلمس تلك الفوضي في كل ما حوله، في الأسعار المنفلتة، ومعدلات الدخل التي تتفاوت بصورة حادة، والوزراء الذين تفهم تصريحاتهم بـ«المقلوب»، وأعضاء مجلس الشعب الذين يعبرون عن الحكومة!. لقد أصبحت الفوضي جزءاً من الحياة في مصر، لذلك فليس من المستبعد أن يتوازي مع انفلات الحكومة الفوضوي انفلات شعبي أكثر فوضوية، قد يحدث هذا في يوم.. في شهر.. في سنة، لكن مــن المؤكد أن في الأفق صبحاً قادماً «أليس الصبح بقريب»!
وفي الوقت نفسه شكل عدد من الشواذ جنسياً رابطة أطلقوا عليها «الأحباء» انضم إليها ما يقارب الـ ٦٠٠ شاذ في أقل من أسبوعين، ويتخذ أعضاؤها من مقهي بوسط القاهرة مقرا مؤقتا لهم، حيث يسعون من وراء ذلك إلي الضغط علي الدولة للاعتراف بـ«حقهم» في ممارسة اللواط، وتشكيل حزب لهم. والفكرة الأساسية التي تجمع هذه الموضوعات الثلاثة هي فكرة الاغتصاب، الذي يتم فيه الاحتياط من مسألة الحمل، لأن محدش ناقص عيال، لا الدولة ولا المواطن!
وبتأمل الدعوة الأولي الخاصة بحماية المرأة من التحرش، وهي دعوة محترمة تريد أن تعيد إلي الشارع المصري أخلاقياته، وكذلك الدعوة الثانية «العجيبة» التي تدافع عن حق الشواذ في الوجود وممارسة حياتهم «اللواطية»، كما يحلو لهم، نستطيع أن نقول إنهما يقدمان أساساً جيداً لفهم ما يحدث من جانب الحكومة مع الشعب «الطيب» الآن. فالطريقة التي رفعت بها الحكومة الأسعار تحت سمع وبصر نوابها - وقبل أن تعطي المواطن مليماً واحداً - تعكس تصورها في أن الناس أصبحوا جثة هامدة تستطيع أن تكشف عوراتهم، وتعبث بها كما يحلو لها.
فقديماً كانوا يقولون إن «الأكل سترة» وقد فضحت الحكومة المواطن وهتكت ستره في طعامه وشرابه وعلاجه ومسكنه وتعليمه ومواصلاته. الحكومة تتحرش ليل نهار بأجساد الناس. لذلك فإذا نجحت «حملة المليون توقيع» للمطالبة بقانون يجرم التحرش الجنسي بالسيدات في الشوارع وأماكن العمل، فلابد أن يتم تنظيم حملة «الستة وسبعين مليون توقيع - أو ما يزيد -» للمطالبة بوقف تحرش الحكومة بالشعب.
فالحكومة اللطيفة زعمت أنها واسطة خير بين الأغنياء والفقراء في مصر، حين قررت الزيادات الأخيرة في أسعار البنزين والسولار والسجائر والضرائب، وإلغاء الإعفاءات علي بعض المشروعات، فهي حكومة بلا موارد وتعتمد علي شعبها الغني - من وجهة نظرها - في حل مشاكل شعبها الفقير، رغم أن أبسط مواطن علي هذه الأرض أصبح - بفعل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها - يفهم مثله مثل الخبير الاقتصادي المتمرس أن زيادة سعر البنزين سوف تؤدي إلي رفع أسعار السلع كافة (التي كانت تزداد أصلاً قبل حكاية البنزين)، وأن الضرائب التي تقررها علي الجامعات والمدارس الخاصة - وخلافه - سوف يدفعها أولياء أمــور الطلاب، وأن الزيادة في أسعار المواصلات سوف يدفعها محدود الدخل. الحكومة تعلـم أن الناس تفهم كل هذا الكلام، كما تفهم المرأة ما يرمي إليه الرجل الذي يتحرش بها أو العكس، لكنها تتعامل معهم «كجثة» وبالتالي تترخص في «دعكهم» ليلاً ونهاراً.
ونأتي بعد ذلك إلي حالة الشذوذ التي يتحدث بها بعض المدافعين عن القرارات الأخيرة - يدافعون عنها، وأن يتبنون نظرتها إلي الشعب كجثة هامدة، يحاولون باستمرار توضيبها لكي تنال منها الحكومة كيفما شاءت ومتي يحلو لها!. والحكومة - من جانبها - لا تتأخر بحال في دفع ثمن الجثة الشعبية التي باعوها لها. وليس أدل علي ذلك من أنه بعد يوم واحد من قرارات زيادة الأسعار وافقت اللجنة العامة بمجلس الشعب علي رفع مكافآت النواب الشهرية من ٥ آلاف إلي ٧ آلاف جنيه، وبدل الجلسات من ١٠٠ إلي ١٢٥ جنيهاً، وحضور اللجان من ٧٥ إلي ١٠٠ جنيه، والعلاج من ٧ آلاف إلي ١٠ آلاف جنيه والتليفونات من ألف إلي ٣ آلاف جنيه. هؤلاء الذين يقولون إنهم يحمون الوطن والمواطن من الدخول في دوائر الفوضي الهادفة إلي تخريب الأوضاع، والسؤال الذي يطرح نفسه : هل لم ندخل بعد إلي دائرة الفوضي؟!.
إننا نعيش في ظل حالة الفوضي تلك منذ سنين بفعل أداء الحكومة، يكفي فقط أن نسترجع بعض الأحداث التي شهدتها الفترة الأخيرة، وربما تحاول الحكومة أن تغض الطرف عن حقيقة أن المواطن يلمس تلك الفوضي في كل ما حوله، في الأسعار المنفلتة، ومعدلات الدخل التي تتفاوت بصورة حادة، والوزراء الذين تفهم تصريحاتهم بـ«المقلوب»، وأعضاء مجلس الشعب الذين يعبرون عن الحكومة!. لقد أصبحت الفوضي جزءاً من الحياة في مصر، لذلك فليس من المستبعد أن يتوازي مع انفلات الحكومة الفوضوي انفلات شعبي أكثر فوضوية، قد يحدث هذا في يوم.. في شهر.. في سنة، لكن مــن المؤكد أن في الأفق صبحاً قادماً «أليس الصبح بقريب»!
golam- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 04/05/2008
رد: شذوذ وتحرش أعضاء الحكومة بـ«الجثة» الشعبية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
العزيز الاخ جولام والله لا اقوي في بدايه كلماتي الا ان ادعوا الله بدعاء : اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا
عنا .
والله يا عزيزي لم تقل الا الحق ويعلم الله انا ها هنا نسمع ونري من عجائب الامر ما لم نره ونسمعه من قبل ,
ولكن اني لهم ما يأفكون , الله سبحانه وتعالي له الحكم عزيزي جولام ولا نقوي في تلكم الفتره الا الدعاء والتضرع
الي الله ان يرفع عنا مقته وغضبه فيما هو متمثل فيما يحدث لنا , وتنطبق هنا الايه الكريمه (( ولا تكونوا كالذين
نسوا الله فانساهم انفسهم )) ولا ناا في هذه الحقبه العجيبه اختفي حقا من يدافع عن كلمه الحق عاليا وغابيت كثيرا
الاسلاميه الجليله وهذا ما نلحظه جميعا فالشارع المصري ووسط الشباب عامتا , نسال الله العفو والعافيه ,
ولا نملك ردا من موقعنا هذا علي تاني الدعوات العجيبه اللي ذكرتها اعلاه , عن رابطه الاحباء قبحهم الله فنقول
كما امرنا الله في مواجهه المصاعب والنكبات (( واللذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون ))
حقا انا لله وانا اليه راجعون .
مشكور الاخ الطريم جولام وافر الشكر والاحترام علي هذه المشاركه المعبره عما يعتمل في صدرك من جارف
المشاعر .
نسال الله لنا جميعا ان يرزقنا حسن الخاتمه
الفقير الي الله احمد البستاني
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
العزيز الاخ جولام والله لا اقوي في بدايه كلماتي الا ان ادعوا الله بدعاء : اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا
عنا .
والله يا عزيزي لم تقل الا الحق ويعلم الله انا ها هنا نسمع ونري من عجائب الامر ما لم نره ونسمعه من قبل ,
ولكن اني لهم ما يأفكون , الله سبحانه وتعالي له الحكم عزيزي جولام ولا نقوي في تلكم الفتره الا الدعاء والتضرع
الي الله ان يرفع عنا مقته وغضبه فيما هو متمثل فيما يحدث لنا , وتنطبق هنا الايه الكريمه (( ولا تكونوا كالذين
نسوا الله فانساهم انفسهم )) ولا ناا في هذه الحقبه العجيبه اختفي حقا من يدافع عن كلمه الحق عاليا وغابيت كثيرا
الاسلاميه الجليله وهذا ما نلحظه جميعا فالشارع المصري ووسط الشباب عامتا , نسال الله العفو والعافيه ,
ولا نملك ردا من موقعنا هذا علي تاني الدعوات العجيبه اللي ذكرتها اعلاه , عن رابطه الاحباء قبحهم الله فنقول
كما امرنا الله في مواجهه المصاعب والنكبات (( واللذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون ))
حقا انا لله وانا اليه راجعون .
مشكور الاخ الطريم جولام وافر الشكر والاحترام علي هذه المشاركه المعبره عما يعتمل في صدرك من جارف
المشاعر .
نسال الله لنا جميعا ان يرزقنا حسن الخاتمه
الفقير الي الله احمد البستاني
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
احمد البستاني- المشرفون
- المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 04/05/2008
ايه الجمال ده
معقول يا واد يا مجدى الموضوع الجامد ده و الله العظيم معاك حق............. و فى عندى سؤال القهوه بتاعه الكلاب دول فين فى وسط البلد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟علشان ابعت حد يكسرها على دماغهم هو ده افراز منظمات حقوق الانسان يا ريس مجدى و لسه البدايه كانت البهائيه و دلوقتى الشواذ..... اه يا خواجات ............. و المعنى فى بطن الشاعر
و شكرا
و شكرا
atef333- المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى