رابطة المصريين league of the egyptian
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكاية مصرية جداً

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حكاية مصرية جداً Empty حكاية مصرية جداً

مُساهمة  golam الإثنين مايو 12, 2008 3:03 pm

دخلت عليّ وقد اختفت ملامح وجهها بفعل الكدمات الزرقاء حول العينين، وتورمت جبهتها كأنها ارتطمت بقطار. كانت تصدر مع كل حركة أنينا اعتصر له قلبي. حكت لي حكايتها التي دونتها في رسالة وأرفقت بها ملف مستندات.

«لقد تزوجت منذ ١٨ عاما من مهندس شاب نجل لأحد أبطال أكتوبر وأنجبت أربعة أبناء. وكان أن عرفت منذ العام الأول لزواجي أن زوجي سريع الغضب يصفعني علي أبسط الأشياء، وفوجئت أيضا أن والده قد حول المنزل العائلي الذي تعيش فيه كل الأسرة إلي ثكنة عسكرية لا يجرؤ أحد الأبناء علي اختراق قوانينها.

وعرفت أيضا أن ضرب النساء هو شريعة في هذا البيت يتبناها الأب البطل مع أم أبنائه رحمها الله. وانصرفت لمساعدة زوجي في مشروع خاص بدأ يؤتي ثماره بعد عشر سنوات فتحولت الورشة الصغيرة في منزل العائلة إلي مصنع كبير في إحدي المدن الجديدة.

مع الوقت أوكل زوجي لأبيه إدارة الشركة ماليا وإداريا بينما كان له الشق الفني والتجاري. وبعد سنوات خمس من العمل معه استبعدني، وعلمت فيما بعد أن زوجي كان يلجأ إلي أساليب التزوير والتحايل علي قوانين الدولة للمكسب السريع. ومع تدفق المال ازداد تكبره وارتكانه علي لغة الأرقام، وكذلك تعاظم عنفه علي أتفه الأسباب.

شهد صيف ٢٠٠٥ علقة ساخنة لي لتأخري في العودة بعد المغرب ربع ساعة كاملاً فكسر لي إصبعاً، وتوالت صفعاته القاسية علي وجهي. وعندما أراد طبيب المستشفي إبلاغ الشرطة رفضت حرصا علي الرابطة الأسرية. ولكني انتهزت هذه الفرصة للإقامة في بيت أهلي لمدة عام وأعلنت رفضي العودة إلي بيت العائلة.

حقق زوجي هذا المطلب لكنه حرمني من أبسط حقوق الزوجية برفضه ترك بيت العائلة فكان يبيت معي والأولاد ثلاث ليال في الأسبوع. كما أنه رفض تأثيث البيت الجديد بأي أثاث إلا الضروري جدا بعد اتهام الأب له أنه ليس رجلا لأن امرأة تملي عليه شروطها.

وشهد مايو ٢٠٠٧ علقة أخري ساخنة نقلت علي إثرها إلي المستشفي ورفضت للمرة الثانية تحرير محضر. لكنني طلبت التسريح بإحسان وطبعا رفض. من هنا رفعت قضية خلع وكسبتها وأعيش الآن في بيت أهلي في انتظار حكم المحكمة في قضية النفقة.

ومنذ ثلاثة أيام ذهبت إلي شقة صغيرة مكتوبة باسمي من مساكن التعاونيات كان قد دفع مقدمها ٣ آلاف جنيه في التسعينيات كمكافأة عن عملي معه خمس سنوات وتبقي قسط شهري ٧٠ جنيها. بعد الطلاق استلمت الشقة وعقدها الابتدائي بعد دفع الأقساط المتأخرة.

ولأنه كان يشغلها بعمال من مصنعه فقد اضطررت لتحرير محضر إثبات حالة بملكيتي لها. وأثناء وجودي بالشقة إذا بأب أولادي وابن البطل يحضر مسرعا ليوسعني ضربا وركلا وسبابا وعمال مصنعه يقفون علي الباب لمنع الجيران من إنقاذي.

عندما ذهبت لتحرير محضر مرفق به تقرير طبي عن إصاباتي هرع أخوه الموظف في جهة سيادية وحاول التدخل في التحقيق بمنع الشهود من الإدلاء بأقوالهم وتهديدي والتأكيد أن لا أحد بإمكانه المساس بأخيه لأن لديهم السلطة!

من يحميني ومن يعيد لي حقوقي المسلوبة ومن يحمي أبنائي من الضرر النفسي عند رؤيتهم أمهم وقد أوسعها أبوهم ضربا حتي بعد الطلاق». إمضاء م. م.

ها أنا ذا أنشر الرسالة لمن يهمه الأمر وكلي أمل أن ينتهي زمن البلطجة التي تستبيح أجساد وأرواح النساء والأطفال. هل من تشريعات رادعة تحمينا من العنف؟!

golam

المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكاية مصرية جداً Empty ايه ده يا عم مجدى

مُساهمة  atef333 الأربعاء مايو 14, 2008 9:21 am

[b]اللى انت كاتبه ده ايه يا مجدى عموما مش مشكله انا اللى غلطان انى قريت حاجه انت كاتبها .
atef333
atef333

المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 14/05/2008
العمر : 50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى